عن انطباعاته حول بداية مباريات كأس إفريقيا للأمم التي تدور حاليا في المغرب، يقول المدرب والفني القدير نورالدين بوفالغة: لما إشتغلت مع المدرب الفرنسي جون فرنسوا جودار مساعدا مع منتخب الامارات للشباب في كأس العالم الذي نظمتها الإمارات بنجاح قال المدرب الفرنسي الحاصل على كأس العالم مدربا للمنتخب الفرنسي قال البدايات مهمه جدا في مثل هذه البطولات المجمعة. وانا اشاهد مباريات كأس افريقيا الحالية بالمغرب الانطباع الاول هو نجاح المنتخبات العربية في البداية… المغرب نجحت في مباراة الافتتاح امام جزر القمر، تونس فازت، مصر بصعوبه لكنها فازت، الجزائر كما كان متوقعا فازت بإقناع، فقط منتخب السودان تعثر… المنتخبات الإفريقية: السينغال بداية جيدة وهو مؤهل للذهاب بعيدا في هذه المسابقة، نيجيريا وجنوب افريقيا مستواهما غير مقنع… الكوت ديفوار فوار يبقى منتخبا يقرأ له ألف حساب، مالي قدم مباراة جيدة امام المغرب وأجبره على تقاسم النقاط…

هذه اهم استنتاجات البداية، وسنرى مع تقدم البطوله كيف ستسير الامور… ملاحظه تخص التحكيم، الأمور ليست كما يجب بعض الاخطاء رغم تواجد الفار رغم ان هذه التقنية جاءت لمساعدة الحكام فأصبحت هي المشكل ركلة جزاء لمصر على محمد صلاح غير واضحه وأخرى لجنوب افريقيا غير محتسبة، نفس الشيء في مباراة المغرب ومالي ركلة جزاء للمغرب استفاد منها ابراهيم دياز بداعي ان لاعب منتخب مالي تعمد لمس الكرة باليد غير مؤكد رغم ذلك ركلة الجزاء احتسبت وجاء منها هدف المغرب في حين ان في نفس المباراة مدافع المغرب مرابط يدهس على رجل لاعب المنتخب المالي داخل منطقة الجزاء والحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لا غبار عليها… كرة قدم لعبة اخطاء لكن لا يجب ان يستفيد البعض من الخطاء ولا يستفيد البعض الاخر… كلمة في ما يخص الاطر الفنية والمدربين فيهم الغث والسمين، بصفة عامه للنجاح في كرة القدم لا بد من الفكر والأدوات، الفكر هو المدرب والأدوات هم اللاعبون بعض المنتخبات تملك الأدوات لكن المدرب ضعيف على غرار بعض منتخبات أفريقيا السمراء والتي تعول حاليا على مدربين مواطنين تكوينهم ضعيف، البعض الاخر عنده مدربين جيدين لكن الأدوات نصف لباس كما يقول المثل، المنتخب الوحيد الذي يملك الفكر والأدوات هو مدرب الجزائر البوصني Vladimir Petkovic مدرب عالي المستوى يملك الأدوات للنجاح على غرار محرز وعموره والشايبي، ثلاثي هجومي من اعلى طراز أنا ارشح الجزائر للفوز باللقب.