البيان/محمد بن جبارة

غيّب الموت صباح اليوم الأحد 23 نوفمبر2025 الممثل الكوميدي نورالدين بن عياد عن عمر يناهز 73 سنة.

الفقيد الذي اشتهر بتأديته المواقف الكوميدية الساخرة عرف قمة تألقه في أواخر الثمانينات والتسعينات خاصة عندما كان يقدم استكشات سريعة رفقة المنجي العوني في البرامج التنشيطية للفقيد نجيب الخطاب.

وشارك بن عياد في عديد الأعمال الفنية حيث قام بدور البطولة في بعضها نذكر منها:

مسلسلات

  • حكايات منوّر
  • خاطيني 1986
  • العاصفة 1993
  • غادة 1994
  • الحصاد 1995
  • يحب يستحسن 1997
  • مال وأمال
  • جاري يا حمودة 2004    
  • شي ينطّق 2005
  • مابيناتنا 2007
  • الأستاذ ملاك 2011
  • فاميلية سي الطيب 2019
  • صحن تونسي

مسرحيات

  • مسرحية كاتب عمومي
  • مسرحية أولاد الحلال
  • مسرحية درجح درجح يا درجيحة

سكتشات

  • سكاتش مسمار مصدد
  • سكاتش حديقة الحيوانات      
  • سكاتش عركة وتسميع الكلام
  • سكاتش ظاهرة العرافات     
  • سكاتش الكار الصفراء ومولاها           

وقد نعت وزارة الثقافة الفقيد حيث جاء في نعيها: تنعى وزارة الشؤون الثقافية ببالغ الحزن والأسى، رحيل الممثل والكوميدي التونسي نور الدين بن عيّاد، الذي وافته المنية اليوم الأحد 23 نوفمبر 2025، عن سنّ تناهز 73 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة شكّلت جزءاً مهمًّا من الذاكرة الدرامية والمسرحية التونسية.

يُعدّ الراحل واحداً من أبرز الوجوه التلفزيونية والمسرحية في تونس ورمزاً من رموز الكوميديا الوطنية، حيث سطع نجمه خاصة خلال فترة التسعينات. وقد نجح من خلال أعماله المتنوعة في ترسيخ حضور فني استثنائي، إذ شكّلت مسلسلاته ومسرحياته وسكاتشاته جزءاً من الذاكرة الجماعية للتونسيين وأسهمت في تطوير أساليب التعبير الكوميدي على الشاشة والركح، مع إضفاء بعد إنساني واجتماعي مميّز على الشخصيات التي جسّدها.

ومن أبرز أعماله التلفزية نذكر: حكايات منوّر، خاطيني (1986)، العاصفة (1993)، غادة (1994)، الحصاد (1995)، يحب يستحسن (1997)، مال وأمال، جاري يا حمودة (2004)، شي ينطق (2005)، مابيناتنا (2007)، الأستاذ ملاك (2011)، فاميلية سي الطيب (2019)، صحن تونسي وغيرها من الأعمال التي رسّخت مكانته لدى الجمهور.

أما في المسرح، فقد ترك بصمة خاصة عبر عدد من الأعمال المحبّبة على غرار كاتب عمومي، أولاد الحلال، درجّح درجّح يا درجيحة، إضافة إلى سلسلة من السكاتشات الشهيرة مثل مسمار مصدّد، حديقة الحيوانات، عركة وتسميع الكلام، ظاهرة العرّافات، الكار الصفراء ومولاها، ما جعل اسمه مرتبطاً بروح الدعابة والفن القريب من الناس».

وبهذه المناسبة تتقدم أسرة البيان بخالص تعازيها لعائلة الفقيد راجية من الله أن يتقبل برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

»إنا لله وإنا إليه راجعون«