ياسر أبو شباب، فلسطيني من مدينة رفح مواليد عام 1990، وينتمي إلى قبيلة الترابين، وقد برز اسمه لاحقًا كشخصية مثيرة للجدل في سياق التطورات الأمنية داخل قطاع غرْة.

كان معتقلًا على خلفية تهم جنائية قبل هجوم السابع من أكتوبر، لكنه أُطلق سراحه بعد قصف الكيان لمقارّ الأجهزة الأمنية في القطاع.

عاد اسمه للظهور إلى الواجهة عقب كشف كتائب القسام عن وجود قوة مستعربين شرق رفح، حيث تبيّن أن المجموعة تضم عملاء تم تجنيدهم لصالح الكيان الإسرائيلي، وكان أبو شباب يتولى قيادتها.

واتهمته فصـ ـائل المـ ـقاومة بالعمالة المباشرة لإسرائيل، وتنسيق مهام ميدانية شملت رصد تحركات المقاومين والمدنيين، وتمشيط المناطق الحدودية، والمشاركة في نهب المساعدات الإنسانية.

وبحسب المعلومات المتداولة، أنشأ أبو شباب قوة خاصة يتراوح عدد عناصرها بين 100 و300 شخص، كانت تتحرك قرب مواقع تمركز الجيش الإسرائيلي، وتعمل تحت مراقبته المباشرة، وتقـ ـتل الفلسطينيين.

وفي تطور لافت، أعلنت قبيلة الترابين وعائلته التبرؤ منه، بعد ثبوت تورطه في التعاون مع الكيان، مؤكدين أن أفعاله لا تمثل تاريخ القبيلة ولا مواقفها الوطنية والمقاومة.

وفي ديسمبر 2025، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقـتله على يد مسلحين مجهولين في قطاع غرْة، لتنتهي بذلك قصة واحدة من أكثر الشخصيات إثارةً للجدل خلال الأحداث الأخيرة.