بنزرت، من الحبيب العربي

أعلنت اليوم صفحة جمعية ستير الرياضية بزرزونة عن التوصّل إلى حل إشكالية المرحلة الأخيرة من مشروع حصول الجمعية على حافلة خاصة بها.. الإشكالية كانت تتمثل في توفير مبلغ شحن وتسفير الحافلة من ميناء مرسيليا بفرنسا إلى ميناء حلق الوادي بتونس..
وهاهو المبلغ تبرّع به، حسب ما جاء في صفحة الجمعية، السيد شمس الدين بكوش، نجل الرئيس السابق للنادي البنزرتي، المرحوم حمادي البكوش، بتدخل من نائبة الشعب السيدة سيرين بوصندل..
يذكَر ان مشروع حافلة جمعية زرزونة كان عن فكرة لمعز الرحموني، الزرازني المقيم بفرنسا وابن المسؤول السابق في الجمعية السيد الطاهر الرحموني.. معز كان رئيس جمعية “صوصيوص” الزرازنية بالخارج..
في تحرّكه الأول جمع مبلغا محترما من بعض عمالنا التونسيين بالخارج، ثم وحين أسّس جمعية كرة قدم مصغّرة بزرزونة، تخلى عن المشروع فتبنّاه الزرازني الآخر المقيم بباريس شكري الحجري، شقيق الحارس السابق في النادي البنزرتي وجمعية زرزونة ومدرب الحراس منذ الموسم الماضي في جمعية زرزونة، عماد الحجري..
شكري ساهم وجمع مساهمات آخرين من تونسيين مقيمين بفرنسا من مختلف جهات البلاد التونسية.
ثم تم الاختار الحافلة وحجمها ونوعها بالتنسيق مع هيئة الرئيس عبد الله عميرة في جمعية زرزونة.. مع بعض المعدات والتجهيزات الرياضية.. الاخرى
وحتى خروج الحافلة من مأواها بشركة باريس ومحروقاتها لتحويلها إلى ميناء مرسيليا، كل هذا كان مكلفا، بما جعل زرازني ثالثا معروفا بكرمه وبعدم تردّده في القيام بكل المساهمات ذات الطابع الوطني التونسي، منجي بن سعيدان، ابن حي الدروج، يساعد في تحمل القسط الوافر من الكلفة المذكورة..
وهكذا وقريبا، ستكون لجمعية زرزونة حافلة خاصة بها ستنقل كل أصناف الجمعية في كرة القدم للتباري خارج ملعب حمّادي البجاوي بأقل ما يمكن من المصاريف..
فشكرا جزيلا لكل من ذكرناهم في مقالنا هذا ولكل من ساهم من قريب او من بعيد في هذا المشروع.
الحبيب العربي