بنزرت من الحبيب العربي
في حديثي صباح يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 ضمن سلسلة “مقهى الرياضة”، حول مدى استعداد فرق جهة بنزرت المنتمية للمستوى الأول من رابطة الهواة مع المدرب المقتدر مروان خَليل،
تطرقنا إلى حال ملاعب راس الجبل والماتلين ومنزل جميل وزرزونة ومنزل عبد الرحمان..

* السهم الرياضي براس الجبل :
هو الصاعد حديثا إلى المستوى الأول بعدما قضّى سنوات بالمستوى الثاني وسيواصل استقبال ضيوفه في هذا الموسم خارج راس الجبل..
لسبب بسيط : أشغال الترميم وإعادة التعشيب انطلقت منذ أكثر من عامين ولم تنته بعدُ.. الشيء الذي جعل فريق “السهم” يتدرب ويجري مباريات كل مواسمه الأخيرة خارج مدينته.. اي في الملعب البلدي بالماتلين..
بلدية الماتلين مشكورة جدا أنها سمحت للفريق الجار أن ينزل عليها ضيفا أسبوعا بعد آخر، لكن للعلم، ملعب الماتلين بدون مدارج، كما لو انه ملعب حي، وربما بعض ملاعب الأحياء افضل حالا منه..
جمهور “السهم” كما هو جمهور “نسر الماتلين”، في كل مقابلة، صيفا وشتاء، يظل عالقا بالحاجز الحديدي من حول الملعب وفوق أغصان شجر الزيتون المحيطة بالملعب..
ولكل من لا يعرف ملعب الماتلين، عليه إن يتخيّل حال “الغوالبية”، أبناء راس الجبل، الذين سيواكبون مباريات فريقهم في ملعب الماتلين واقفين “ومتشعبطين” وعددهم قد يبلغ الالاف هذا الموسم وفي كل مقابلة..
المقترح هو أن يستقبل سهم راس الجبل ضيوفه ذهابا وإيابا في ملعب العالية..
عل الأقل ملعب العالية به مدارج تتسع لأكثر من ألفي متفرج وقد سبق للنادي البنزرتي أن أجرى فيه مبارياته طوال ما لا يقل عن موسمين كاملين..
وبالنسبة لملعب العالية، نتساءل بالمناسبة لماذا لا يقع بناء أو تركيز سقف فوق المدارج يقي المتفرجين من رياح الخريف وامطار الشتاء ومن وهج حرارة فصلي الربيع والصيف ؟..
فهل عجزت بلدية العالية عن إنجاز هذه التكملة الطفيفة بملعبها الجميل ؟..





* كوكب منزل جميل :
الكوكب كان في الموسم الماضي المفاجأة السارة في المجموعة الأولى من المستوى الأول من رابطة الهواة اعتبارا لكونه صاعدا جديدا من المستوى الثاني بعد أن قضى به موسما واحدا..
جماهير الكوكب في الموسم المنقضي، استقبلت فريقها في الملعب البلدي بمنطقة البعالي..
الملعب ليس جاهزا كما يجب.. ؟ فقط عشبه وحجرات الملابس به في حالة جيدة..
الملعب ليست به مدارج.. مما يجعل الأنصار يناصرون فريق الكوكب في كل مرة من وراء القضبان الحديدية متسلقينها.. واقفين فوق الطين والأوحال في الخريف والشتاء ومستنشقين الغبار كلما ثارت الرياح..
سألنا البلدية ذات يوم قبل أشهر قليلة حول إمكانية بناء مدارج فجاءنا الجواب كالتالي : ليستمر الكوكب في المستوى الأول موسمين على الأقل وبعد ذلك يمكن التفكير في إنجاز المدارج..
للأمانة الجواب كان غريبا ولذلك نحن لم نقتنع به..
ما جعلنا نرد عليه بقولنا: “لو صحّ العزم عند البلدية كي تنجز المدارج لبرمجتها في العام الجاري..”
وإذن، نجدد الدعوة للبلدية ونقول لها ها هو الكوكب في موسمه الثاني في المستوى الأول وقد أنهى موسمه الماضي الأول به في المرتبة الخامسة المشرفة جدا، فلا تبخلي على “الجميلية” ببناء مدارج بملعبهم ونريدها مغطاة.. وإذا انت ستحدثيننا عن البرمجة والتخطيط فنحن نقول لك امنحي مدارج ملعب البعالي صفة الأولوية وسوف يتم كل شيء..
* ملعب زرزونة وملعب منزل عبد الرحمان :
ملعبان جميلان وقع إنجازهما منذ زمن بعيد.. وقد حمل الأول اسم ملعب حمادي البجاوي، والثاني حمل اسم ملعب احميّد المجاهد..
وكلا الملعبين مدارجهما تتسع لألفي متفرج لكنها عارية أي بدون سقف يقي الجماهير التي تتابع فريقيها بالآلاف بين الأسبوع والآخر..
والمناسبة تدعونا إلى التوجه إلى بلديتي بنزرت ومنزل عبد الرحمان كي تنجزا السقف المطلوب في كل ملعب حتى تكتمل الصورة الجميلة في الملعبين اللذين يضمان فريقين يلعبان في كل موسم من أجل المراتب الأولى في الترتيب التي تخول المنافسة من أجل الصعود للمحترفة الثانية.
الحبيب العربي