

احتضنت مدينة زغوان، اليوم الجمعة، فعاليات الندوة الإقليمية الخامسة حول “الإدماج الاقتصادي للمرأة وتحقيق التنمية في أفق 2030 ” وذلك بإشراف وجدان عياد المكلفة بتسيير الإدارة العامة لشؤون المرأة والأسرة رفقة والي زغوان كريم البرنجي وبمشاركة الإطارات والهياكل الجهوية ذات الصلة وبحضور مكثف للعنصر النسائي بالإقليم الثاني الذي يضم ولايات تونس الكبرى ونابل وزغوان
وأفادت وجدان عياد في افتتاح الندوة أن تونس تحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد الطالبات الدارسات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بنسبة تجاوزت 43 بالمائة والثانية في النساء الحاصلات على شهادات عليا في هذه الاختصاصات وفق إحصائيات منظمة اليونسكو. كما تحتل المرأة التونسية وطنيا مراتب متقدمة في التمدرس بنسبة 83 بالمائة وتواجدها بالجامعات بنسبة تفوق 70 بالمائة إلى جانب حضورها المكثف في المناصب العليا بالدولة.
وأبرزت عياد أن الدولة أولت اهتماما خاصا بتشجيع ريادة الأعمال النسائية والاستثمار الموجه للمرأة الذي سيتعزز بالشراكة الفاعلة بين نساء الإقليم الثاني الذي يتميز بتنوع منتوجاته وثراء مخزونه الاقتصادي مؤكدة أن الإدماج الاقتصادي للمرأة يعتبر عاملا أساسيا لتحقيق تنمية شاملة في أفق 2030











وذكر والي زغوان أن محور الندوة ليس مجرد عنوان بل هو رهان استراتيجي وطني يعكس إرادة الدولة في تعزيز دور المرأة في الحياة الاقتصادية من خلال الموازنة بين توجهات وزارة المرأة والمقترحات التأليفية للمجالس الجهوية والإقليمية والمجلس الوطني المدرجة ضمن مشاريع المخطط التنموي 2026ـ2030 وتضمنت الندوة عرضا لقصص نجاح نساء وفتيات كسبن رهان الريادة في المجال الاقتصادي من خلال تقديم المشاريع النوعية التي تم إحداثها بمختلف جهات الإقليم بالإضافة إلى تقديم 4 محاضرات حول المكتسبات التشريعية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة التونسية، والخارطة التنموية بولاية زغوان مخزون لدعم الاستثمار لفائدة المراة، وبرامج المساندة لتعزيز المبادرة الخاصة لدى المرأة، وسلاسل القيمة رافعة اقتصادية لإدماج المرأة إقليميا.