
سجّلت المعابر الحدودية البرية بولاية جندوبة ارتفاعًا غير مسبوق في عدد الوافدين الجزائريين، حيث تم خلال الفترة الأخيرة تسجيل رقم قياسي جديد في حركة العبور القادمة من الجزائر نحو تونس.
ويعود هذا التطور إلى تحسن نسق الحركة السياحية بين البلدين، خاصة مع تزامن العطل ونهاية الأسبوع، إضافة إلى تيسير إجراءات العبور بالمعابر الحدودية، ما ساهم في انسيابية حركة المسافرين وتقليص فترات الانتظار.
وأكدت مصادر محلية أن هذا الإقبال المتزايد انعكس إيجابًا على الحركية الاقتصادية والتجارية بمدن ولاية جندوبة، خاصة في قطاعات الإيواء، والمطاعم، والخدمات السياحية، إلى جانب تنشيط المبادلات التجارية بالأسواق المحلية.
وتواصل المصالح المعنية، بالتنسيق مع مختلف الهياكل الأمنية والديوانية، تأمين حركة العبور وضمان حسن استقبال الوافدين، مع اتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة للتعامل مع هذا التدفق القياسي، بما يضمن سلامة المسافرين وسلاسة الخدمات.
ويُنتظر أن يتواصل هذا النسق التصاعدي خلال الفترة القادمة، في ظل المؤشرات الإيجابية المتعلقة بالحركية السياحية بين تونس والجزائر، وما تمثله من رافد مهم للاقتصاد المحلي والوطني.
