
قال علي بن حمود المهندس في البيتروكيمياء بعد لقائه برئيس الجمهورية يوم أمس السبت 8 نوفمبر: «تشرفت اليوم بلقاء رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد ، وذلك إثر دعوتي من اجل تقديم حلول تقنية وعملية تنهي جريمة التلوث في ڨابس ، المتواصلة منذ اكثر من نصف قرن ، ومنسجمة مع تطلعات الحراك البيئي ومطلبه الشرعي في تفكيك الوحدات .
كنت دوما من المدافعين عن حق ڨابس التاريخي في ازالة التلوث ، و على قناعة كاملة بانه كان سببا مباشرا في عرقلة التنمية في الجهة ، وان قابس دون تلوث قادرة على بناء منوال تنموي بديل ، باعتبارها جهة تحتوي على عديد المقومات ، الفلاحية والبحرية والسياحية وقادرة على احتضان عديد الصناعات النظيفة وذات القدرة التشغيلية العالية .
اشتغلت لسنوات على بدائل تقنية وعلمية من اجل إيقاف القاء مادة الفوسفوجيبس في البحر و تثمينها ، الا ان الوضعية منذ سنوات داخل المنطقة الصناعية ، لا تحتمل تواصل وجود هذه الوحدات المهترئة والتي أصبحت تشكل خطرا على سلامة السكان والمدينة ، ولايمكن تطبيق الحلول الجزئية ، بل ان الحل لا يمكن الا ان يكون تفكيك الوحدات الملوثة.
وقد تمحور لقاء اليوم مع السيد رئيس الجمهورية حول النقاط التالية :
- طرح الوضع البيئي في قابس وخطورته على الطبيعة والاهالي بتواصل تواجد الوحدات الصناعية الملوثة .
- بحث الحلول الآنية العملية والتقنية القادرة على ازالة التلوث ورؤية استراتيجية لتفكيك كل الوحدات الملوثة.
هذا و تم تكليفي بتشكيل فريق عمل من اجل تجسيد هذه المهام العاجلة ، تلبية لمطالب اهالي قابس والتي تقتضي وحدة الصف لتستجيب لمتطلبات هذه اللحضة التاريخية التي توحدت فيها قابس بكل اطيافها ومكوناتها .
نسأل الله التوفيق».
