بنزرت، من الحبيب العربي

هذا الصباح،  حدّثني أحد المهووسين بحب النادي البنزرتي فقال : ” بلّغ صوتي إلى منظّمي الندوة التاريخية في دورتها الأخيرة التي خصّصوا جانبا منها لتاريخ جمعيتنا الكبيرة، النادي الرياضي اللنزرتي، ذات التتويجات العديدة قبل الإستقلال وبعده، وهي أول جمعية تونسية تحرز على تتويج إفريقي في سنة 88″..  بالله عليك، قل لهم : “لماذا لم يتم إعلام الاحباء بندوتكم هذه حتى نحضر ونسمع تاريخ الجمعية من السيد المحاضر، ابن بنزرت والمسؤول السابق بالجمعية.. “

قل لهم أيضا : “لماذا غيّبتم النادي البنزرتي، بمسؤوليه الحاليين وبكباره من المسؤولين واللاعبين، الذين ما يزالون على قيد الحياة ؟”..

قلت وانا أحاول الدفاع عمّن لا يحتاج مدافعين : “من حيث الدعاية للدورة الجديدة من ندوة تاريخ بنزرت، فقد تم  نشر إعلان عنها بصفحة الجمعية على الفايسبوك”..  ربما الترويج الإعلامي للدورة نفسها لم يكن بالقدر المطلوب.. هذا ممكن..  أما من حيث عدم دعوة النادي البنزرتي، بمسؤوليه ولاعبيه وأحبّائه، فربّما عاد هذا لسهو لدى المنظمين أو أنّ رؤيتهم لمن يمكن أن يكونوا حاضرين في دورات ندوتهم السنوية تملي عليهم عدم دعوة عموم الناس..

وآخر ما طلب مني محدّثي قوله : “وكيف السبيل للحصول على محتوى المحاضرة الخاصة بالنادي البنزرتي ؟..”

قلت : “عليك بالإتصال بمقر الجمعية المنظِّمة وهناك قد تجد ضالتك.”

اللهم قد بلّغت.

الحبيب العربي