ڨفصة – البيان – مكتب الجنوب الغربي/من أحمد مخلوف.

أدى في مطلع هذا الأسبوع André Patrant السفير الفرنسي بتونس زيارة عمل الى ولاية ڨفصة وقد كان في إستقباله والوفد المرافق له والي الجهة نادر حمدوني بحضور المعتمد الأول والكاتب العام للولاية ومعتمد ڨفصة الجنوبية والمدير الجهوي للصحة ورئيس الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وكاتب عام بلدية ڨفصة المكلف بتسيير شؤونها.

وقد تناولت جلسة العمل التي إلتأمت بالمناسبة بمقر الولاية ٱفاق سبل التعاون بين البلدين التونسي والفرنسي حيث قدم والي الجهة في هذا السياق بسطة شاملة ومستفيضة حول الإمكانيات الهامة التي تتمتع بها ولاية ڨفصة في مجال الإستثمار وبعث المشاريع بما يمكنها أن تصبح قطبا إقتصاديا مشعا على البلاد التونسية.

كما أكد الوالي على أهمية توسيع ٱفاق التعاون بين ولاية ڨفصة والجانب الفرنسي وخاصة في المجال الصناعي والفلاحي والسياحي والثقافي لما تزخر به ربوع ڨفصة من موروث حضاري هام وقد أطلع الوالي بالمناسبة السفير الفرنسي على المميزات والخصائص التنموية التي تتمتع بها الجهة وعلى مختلف البرامج والمشاريع المنجزة، كما تم بالمناسبة تناول مشروع بناء مستشفى متعدد الإختصاصات الذي أخذ حيزا زمنيا هاما بالنقاش والتدارس للتسريع في إنطلاق الأشغال كما شدد نادر حمدوني والي الجهة على ضرورة الإسراع في إنجاز هذا المشروع لحاجة الجهة الماسة إليه، وهو مشروع هام ورائد سيتم تحقيقه بتمويل فرنسي بكلفة تفوق 220 مليارا .

وقد تم خلال هذه الجلسة الإتفاق على تحديد موعد لتنظيم أيام الإستثمار التونسي الفرنسي في قادم الأيام.

وزار André Patrant سفير فرنسا بتونس مرفوقا عادل نفاتي المعتمد الأول مشيا على الأقدام كلا من باب الجبل بالمدينة العتيقة والأحواض الرومانية وفضاء دار لونڨو كما إطلع ضيف ولاية ڨفصة والوفد المرافق له على مشروع تبليط الرصيف أمام واجهة الجامع الكبير الذي ينجز في إطار أنشطة جمعية صيانة المدينة بڨفصة. وقد أبدى السفير الفرنسي بتونس إعجابه الشديد بالمواقع الأثرية التى تزخر بها ولاية ڨفصة مما يؤهلها أن تكون وجهة سياحية بإمتياز، هذا وفي ذات الإطار تحول السفير الفرنسي إلى مركز alliance Française Gafsa أين كان له لقاء جمعه بتمثيليات الجمعيات.