تمكن علماء من جامعة قرطبة الوطنية الإسبانية، من تحديد مكونات عطر عمره أكثر من 2000 عام. وتفيد مجلة «التراث» (Heritage)، بأن أساس هذا العطر هو زيت نباتي، على الأكثر زيت زيتون، ولتحويله إلى عطر أضيف له زيت نبات الباتشولي (الاسم العلمي Pogostemon cablin).
وحسب «روسيا اليوم» حلل الباحثون هذا العطر، الذي عثر عليه في قارورة من الكريستال الصخري في إحدى الجرار، وربما يعود لعائلة ثرية، في عام 2019، أثناء تشييد مبنى في مدينة كارمونا الإسبانية، ووفقاً للباحثين كانت القارورة مغلقة بإحكام، لذلك بقيت فيها بقايا صلبة للمادة العطرية، وقد استخدم الباحثون طرقاً عدة لتحديد مكونات العطر، الذي كان موجوداً في هذه القارورة.
تحذيرات أممية من التغييرات المتسارعة في الغلاف الجليدي العالمي
دعت الأمم المتحدة إلى تنسيق دولي عاجل للتصدي لتبعات تغير المناخ على صعيد تقلص الجليد البحري، وذوبان الأنهر الجليدية، والتغيرات السريعة والدائمة أحياناً في الغلاف الجليدي.
وبإجماع الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي تجتمع حالياً في جنيف، وافقت المنظمة على قرار يجعل دراسة التعديلات في الغلاف الجليدي، وهو السطح الذي تكون فيه المياه في حالة جليدية، إحدى أولوياتها الرئيسية، وفق ما أعلنت الناطقة باسم الوكالة الأممية كلير نوليس للصحافيين.
وأوضحت أن هذا القرار اتخذ في ضوء الآثار المتزايدة لتقلص الجليد البحري، وذوبان الأنهار الجليدية، والغطاء الجليدي، والتربة الصقيعية والثلوج على ارتفاع مستوى سطح البحر، والمخاطر المرتبطة بالماء والأمن المائي والاقتصادات والنظم البيئية.
ويجتمع أبرز خبراء الأرصاد الجوية في العالم منذ 22 ماي وحتى الثاني من يونيو في المدينة السويسرية لانتخاب الأمين العام الجديد للمنظمة ومناقشة العديد من الموضوعات، بما في ذلك آثار الاحترار المناخي على الغلاف الجليدي، والذي يشمل الجليد البحري والأنهار الجليدية والجليد القطبي.
ويدعو القرار المعتمد، إلى تنسيق أفضل لعمليات الرصد والتوقعات الجوية، فضلاً عن تبادل البيانات والبحوث. ومن جانبها، ستكثف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنشطتها بشأن هذا الموضوع.
وأشار الأمين العام للمنظمة، فين بيتيري تالاس، في بيان، إلى أن مسألة الغلاف الجليدي ليست فقط موضوعاً ساخناً للمنطقة القطبية الشمالية والقارة القطبية الجنوبية، إنها أيضاً مشكلة عالمية.
وخلال المناقشات، أعرب مندوبون من جميع أنحاء العالم، من الدول الجزرية الصغيرة في منطقة البحر الكاريبي إلى إفريقيا، ومن روسيا إلى كندا، عن قلقهم إزاء التغيرات السريعة، والدائمة في بعض الحالات، في الغلاف الجليدي،
كما أشارت نوليس. وأضافت نوليس: «نحن بحاجة إلى مزيد من المراقبة لرصد حجم التغيير وسرعته، وبحاجة حقاً إلى التفكير بجدية في إدارة الموارد المائية».
وأشارت إلى أن أكثر من مليار شخص يعتمدون على المياه التي تأتي من ذوبان الجليد والأنهار الجليدية: وعندما تختفي الأنهار الجليدية، فكّروا في ما سيحدث لأمن إمدادات المياه لهؤلاء الناس، وفق تعبيرها.
قلادة ذهبية في حطام «تيتانيك»
عثر الخبراء على قلادة مفقودة لأكثر من قرن في حطام تيتانيك، أثناء المسح الرقمي الثلاثي الأبعاد لحطام السفينة، ويتم الآن استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحديد مالك هذه المجوهرات.
وقال ريتشارد باركنسون، الرئيس التنفيذي لشركة Magellan Ltd لرسم خرائط أعماق البحار ومقرها المملكة المتحدة: إن هذا الاكتشاف «مذهل وجميل، ومثير للإعجاب».
وأجرت الشركة حسب «روسيا اليوم» أول مسح رقمي كامل الحجم على الإطلاق لسفينة الرحلات البحرية، عبر المحيط الأطلسي، التي تقع على عمق 12500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي، على بعد 400 ميل من جنوب كندا.
والتقط المسح صورة لعقد من الفيروز والذهب، مزين بأسنان سمكة القرش ميغالودون، وهي نوع من أسماك القرش الضخمة، التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وعاشت قبل نحو 20 مليون سنة.
ولم يتمكن الفريق من استعادة قطعة المجوهرات بسبب اتفاق قائم حالياً بين المملكة المتحدة وأمريكا، يمنع إزالة القطع الأثرية من حطام السفينة.
تتصدر متسابقي «الركض خلف الجبنة» وهي فاقدة الوعي
أبت سيدة كندية إلا أن تحقق مرامها فتحقق الفوز في مسابقة جري تراثية غريبة في بريطانيا، اعتزمت قبلاً أن تشارك فيها فتنال الصدارة، حيث واصلت الجري خلف قالب كبير من الجبنة، رغم فقدانها الوعي بشكل جزئي، وذلك في حادثة أخافت الحاضرين وأمتعتهم.
وأظهرت لقطات فيديو عبر منصات التواصل، سقوط الكندية ديلاني إيرفينغ أثناء ملاحقتها الجبنة.. إلا أنها عادت وأصرت على الجري رغم وضوح حالها المترنحة.
وقالت إيرفينغ، 19 عاماً، إنها لم تدرك فوزها بالسباق إلا بعد أن استعادت وعيها في الخيمة الطبية، حسب ما ذكر موقع 24 الإلكتروني. وعبّرت السيدة الكندية عن سعادتها بالفوز، وأكدت أنها لم تتأثر بالسقوط، وأن السباق «جيد… الآن أتذكره»، وتابعت «أتذكر الركض، صدم رأسي، واستيقاظي في الخيمة»، حسب موقع «الغارديان».
وتعد مسابقة الجري خلف الجبنة في مدينة بروكوورث، رياضة قديمة وتقليد ريفي في جنوب غرب إنجلترا، حيث يتجمع الآلاف لمشاهدة المتسابقين يجرون خلف قالب من الجبنة المتدحرجة. وتتميز المسابقة ببساطتها وفكرتها الغريبة، إذ يوضع قالب الجبنة الصلب، على قمة هضبة، وبمجرد إطلاق الجبنة، يتسابق المشاركون خلفها لإمساكها.
تعثر على شقيقاتها العشر بعد 40 عاماً من البحث
أمضت باربرا لين أكثر من 40 عاماً في البحث عن شقيقاتها العشر، بعد أن تخلت عنها والدتهن في منتصف الشتاء القارس عام 1954، واصطحبت معها طفلها الأصغر الذي كان يبلغ من العمر 7 أشهر، حسب «سكاي نيوز». هذه قصة بحث مؤثرة نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وثقت رحلة انفصال لأخت عن شقيقاتها، ثم العثور عليهن بعد نحو 40 عاماَ.
وقالت السيدة البالغة من العمر 72 عاماً، إنها تُركت مع 8 من شقيقاتها لمدة 3 أيام في شقتهن «الباردة» في حي شعبي بمدينة سانت لويس في ديسمبر 1954، حتى اكتشفهن الجيران. في ذلك الوقت، كانت باربرا تبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط. بعدها تكفلت مصلحة الخدمات الاجتماعية بهن، ووزعتهن على دور أيتام، بينما هرب بعض منهن خوفاً من البقاء في دار الأيتام.
بعدها تم اختيار عائلة تبن باربرا وواحدة من شقيقاتها، لينتقلا للعيش مع عائلة جديدة. ومنذ سن مبكرة، بدأت باربرا بالبحث عن بقية شقيقاتها، محاولة الاتصال بمراكز مختلفة، وحتى التواصل مع برامج تلفزيونية دون جدوى.
لكن شقيقاتها هن اللاتي عثرن عليها، حيث كن يبحثن عنها أيضاً. الصدفة قادت للم الشمل، حيث عثرت إحدى الشقيقات على صورة لباربرا في دار الأيتام القديمة، ظهرت فيها مع العائلة المتبنية، حيث كتبت عليها أسماءهن. البحث انتهى وتم لم الشمل بين الشقيقات الـ11.
عينات «طاعون» ببريطانيا تعود لـ4000 عام
حدَّد الباحثون في معهد فرانسيس كريك، أقدم دليل على وجود الطاعون ببريطانيا، حيث عثر على عينات عمرها 4000 عام للبكتيريا المسببة للطاعون، حسب ورقة بحثية نشرت، أمس، بمجلة «نيتشر كومينيكيشن»، ووجدت العينات في بقايا هياكل عظيمة تعود لـ 34 فرداً في موقعين.