انتقلت الى رحمة الله الصحفية والناقدة الفنية والمناضلة النسوية درة بوزيد عن سن تناهز التسعين عاما
ولدت درة بوزيد عام 1933 في صفاقس ثم بعد وفاة والدها، انتقلت مع والدتها إلى نابل في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، درست في مدرسة الفنون الجميلة في تونس  ثم التحقت بكلية الصيدلة في باريس عام 1951. وانضمت إلى جمعية الطلاب المسلمين في شمال أفريقيا وكان لها نشاط صحفي نادت من خلاله بالحرية والحقوق الكاملة للمرأة، قبل العودة إلى تونس لممارسة مهنة الصيدلة لتكون ثاني صيدلانية تونسية مسلمة .

قام محرر الصحيفة الوطنية “آكشن” بدعوة بوزيد لكتابة عمود نسائي، والذي أصبح صفحة كاملة بعنوان “العمل الأنثوي”، وفي عام 1955 نشرت هناك “قانون الدعوة للتحرير” الذي يطالب بالحقوق الكاملة للمرأة.
في عام 1959 تولت درة بوزيد رئاسة تحرير المجلة النسائية “فايزة”
كما كانت درة بوزيد محور فيلم وثائقي عام 2012 انجزه وليد طايع
رحم الله الفقيدة ورزق اهلها والاسرة الثقافية جميل الصبر والسلوان