سجلت الإدارة الجهوية للصحية بالمنستير منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية اليوم حالتي إصابة بحمى غرب النيل و837 حالة إصابة بالكوفيد، و18 حالة بفقدان المناعة المكتسبة “السيدا” و49 حالة إصابة بالسل منها 28 حالة سل عقد لمفوية و21 حالة سل رئوي، وفق يوسف البدوي ممثل الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير.

وذكر البدوي، لدى تلاوته تقريرا يتعلق بالوضع الصحي بالجهة خلال الدورة العادية الثالثة للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي لسنة 2023 التي انتظمت الثلاثاء بمقر ولاية المنستير، أنّ مشروع أمر لتطوير مصحة طب الأسنان والجراحة بالمنستير إلى مؤسسة عمومية للصحة “مستشفى جامعيا” حظي أمس خلال مجلس وزاري بالموافقة، وهو مطلب قال إنه مطروح منذ سنة 2003 وسيسمح بتحقيق نقلة نوعية في تحسين خدمات طب وجراحة الأسنان.
واقترح ممثل الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير بلقاسم بن أحمد تحويل مركز التوليد وطب الولدان بالمنستير إلى مستشفي جامعي، والتسريع بتغيير صبغة المستشفى المحلي بجمال إلى مستشفى جهوي.

ودعا إلى التسريع بتركيز مركز الأمن الوطني بقسم الإستعجالي بالمستشفي الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير أين يتعرض الإطارات الطبية وشبه الطبية إلى اعتداءات متكررة من وافدين على القسم، وضرورة دعم القطاع الصحي بالجهة بموارد بشرية.
من جهته، أوضح جوهر المكني المدير الجهوي للصحة بالمنستير، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ حالتي الإصابة بحمى غرب النيل معزولتان، مشيرا إلى أن الشخصين المصابين أصيلا ولاية المنستير ولم تقع معالجتهما بالجهة.
وأضاف جوهر المكني بشأن إصابات السل المسجلة في الجهة أنّ جلّها في علاقة باستهلاك حليب غير مغلى، مؤكدا أنّهم بصدد التنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لمعرفة مصدر الحليب باعتبار أنّ حالة العدوى بالسل تكون عبر استهلاك حليب أغنام مريضة أو عبر مريض بالسل عندما يسعل بالقرب من شخص آخر.
وأكد فيما يتعلق بحالات “السيدا” أنّه لا توجد بؤرة في الجهة.