أبدى الدكتور فتحي المكوّر المدرب الوطني الأسبق وإحدى العلامات البارزة في الكرة الطائرة التونسية امتعاضا كبيرا مما يجري في الكرة الطائرة في بلادنا موجها انتقادات لاذعة واتهامات خطيرة لأطراف لم يذكرها بالإسم لكن لا نعتقد أنها خافية عن المتابع لشأن “الطائرة” التونسية التي يبدو أن السّوس قد دبّ إلى مفاصلها.

وبغض النظر عن مدى صحة ما ذكره المكوّر فإن مكانة الرجل وسنه ومستواه العلمي وتاريخه عوامل تدعو إلى فتح تحقيق لمعرفة الخيط الأبيض من الأسود حتى لا نستفيق يوما على وضع كارثي للكرة الطائرة التونسية.

وقد قال المكوّر:
من الغريب و من سوء الفهم حتى لا اقول شيئا آخر أن نحاول أن نرذل أو ننقص من أهمية دورة التحدى التى شارك فيها منتخبنا الاول فى قطر ايام الجمعه والسبت والأحد الماضية وفازت بها تركيا بعد عناء كبير أمام حزم وإصرار المنتخب القطري. هذا الاستهتار كتب فيه صحفي عضو فى الجامعه التونسية للكره الطائره يوم الجمعه يوم بدايه الدورة حيث يؤكد أن المشاركة فى كأس التحدي غير مهم ولكن ممكن نعتبر هذه المشاركة كفترة اعداد لأهم مسابقة قادمة الا وهي بطولة إفريقيا وكأن تونس اول مرة ستشارك و ستحصل على البطولة الإفريقية.(الشجره التى تحجب الغابة)
هذا الكلام ليس صدفة وإنما مدروس ومدبر من طرف أناس مصلحتهم هي البقاء فى الجامعة لأطول فترة ممكنة للاستفادة من الرحلات والفسحات المدفوعه لالهاء الرأي العام للمهازل الواقعة حاليا في الكرة الطائرة التونسية .
هل تساءلنا لماذا حصل فريق تحت 21 سنة على المركز الأخير في بطولة العالم الأخيرة بالبحرين وكان الاخ الصحفي متواجدا فى تلك البطولة عضو جامعى وصحفى ووو (هذه المجموعة من اللاعبين لم تلعب بطولة إفريقيا فى صنف 19 سنة لم تشارك وأهملت هذه المجموعة المهمة والتى تضم عناصر واعدة و النتيجة أن المغرب ومصر والكاميرون شاركت فى بطولة إفريقيا وبطولة العالم فى هذه الفئة وتونس لم تشارك بداعى الكوفيد !!!! وكأن الكوفيد كان مترصدا للمنتخبات التونسية فحسب.
لم اسمع واقرا لجوقة الغوغائيين ولا للحزب التى سمي نفسه (علاش موش أنا) pourquoi pas MOI وكان متزعم هذه المجموعة لا يتوانا فى اشعال النار في كل خطوة يخطوها المنتخب .
اين الغوغائيين من صحافة المجارى ومن اعلاميي الغلبة اللذين باعوا ضمائرهم وعندما اكتشف امرهم بصور من الصكوك التي تحصل عليها من الجامعة كمقابل بدون حق لانه موظف عمومى أصبحوا يتوسلون بعدم مواصلة فضحهم، مع استعمال أساليب أخرى للحصول على ما لهم حق فيه.
اين اختفى نقاد الهانة وصمتهم الرهيب أمام ما يحصل فى المنتخبات والادارة الفنية، ألم يكونوا بالمرصاد ايام كنا نحارب لبناء منتخب مستقبلي قوي وهو المنتخب الحالى الذى يتمتع بنتائجه بدون مشقة ولم يتعب في تكوينه اى احد. تم تكوينه من الصفر متناسين أنني استلمت الفريق سنة 2010 وهو الخامس إفريقيا، وسلمته وهو لاعب 2 نهائيات2013 و 2015 .وكان مؤهلا الحصول على البطولة الإفريقية.
و للحديث بقيه فى القريب…