السعودية تعدم أمريكياً قتل والده المصري

أعدمت السلطات السعودية الأربعاء رجلاً يحمل الجنسية الأميركية بعدما أدانته بتعذيب وقتل والده المصري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، ما يرفع إلى 19 على الأقل عدد الأجانب الذين أعدموا في المملكة هذا العام.

ونُفّذت عقوبة الإعدام بحقّ بيشوي شريف ناجي نصيف في منطقة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبحسب واس فإنّ محكمة دانت نصيف الذي لم يُذكر عمره، بضرب وخنق والده المصري حتى الموت والتمثيل بجثته، وبتعاطي مخدّرات والشروع في قتل شخص آخر. 

ارتفاع قتلى انفجار الدومنيكان إلى 27 شخصاً

 ذكرت شبكة سي.إن.إن الأربعاء نقلا عن رئيس خدمة طوارئ في جمهورية الدومنيكان قوله إن عدد قتلى الانفجار الذي وقع يوم الاثنين قرب عاصمة البلاد ارتفع إلى 27 على الأقل.

وقال خوان مانويل مينديز رئيس مركز عمليات الطوارئ في البلاد لشبكة سي.إن.إن إن حصر الضحايا اكتمل بعد الانفجار الذي وقع في متجر لأجهزة الكمبيوتر في منطقة تجارية في سان كريستوبال الواقعة على بعد نحو 23 كيلومترا من العاصمة سانتو دومينجو.

وذكرت الشبكة أن السلطات لا تزال غير متأكدة من سبب الانفجار.

وبعد الانفجار قالت الخدمة الصحية الوطنية إن الحصيلة الأولية للضحايا تضمنت رضيعا عمره أربعة أشهر.

وقال مركز عمليات الطوارئ في البلاد في نشرة نشرت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء إن 59 شخصا أصيبوا في الانفجار .

مصر: أول رد فعل من القاهرة على طائرة زامبيا

أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) أن الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن التي يتم تطبيقها على أعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانئ المصرية وكذا أن الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس.

وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لما أثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازها من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الأساس.

وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.

وأعلنت السلطات الزامبية، الثلاثاء، أنها احتجزت طائرة خاصة تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 عملة ذهبية، وخمسة بنادق بها 126 رصاصة.

و احتجزت اللجنة عشرة أشخاص، بينهم مواطن زامبي وستة مصريين وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا، على ذمة التحقيق.

وقال المدير العام لهيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، ناسون باندا، للصحفيين بالعاصمة لوساكا، أن الطائرة القادمة من القاهرة، وتحمل “بضائع خطرة”، هبطت الاثنين حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.

وأضاف باندا: “أجرينا، بالاشتراك مع زملاء من مختلف وكالات إنفاذ القانون، عملية أسفرت عن مصادرة 5.6 مليون دولار، وخمس مسدسات، وسبع ذخيرة (ذخيرة)، و126 طلقة، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن 127.2 كيلوغرام، ومعدات لوزن الذهب.

وأوضح أنه تم ضبط هذه الطائرة، وطائرة أخرى تابعة لشركة طيران محلية، وتحويل الأموال إلى بنك زامبيا في انتظار نتيجة التحقيق.

النيجر: مقتل 17 جندياً في كمين قرب حدود بوركينا فاسو

 قال المجلس العسكري في النيجر  الأربعاء إن 17 جنديا قُتلوا في كمين نصبه مسلحون في أعنف هجوم منذ انقلاب 26 جويلية الذي تذرع قادته باستمرار انعدام الأمن كمبرر لإسقاط الحكومة المدنية.

وقالت وزارة الدفاع إن الكمين نصب أمس الثلاثاء على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة نيامي في منطقة بجنوب غرب البلاد على الحدود مع بوركينا فاسو، وأضافت أن 100 مهاجم وصفتهم “بالإرهابيين” قتلوا.

وتابعت الوزارة أن “سرعة رد فعل الجنود واستجابة القوات الجوية والبرية في موقع الاشتباك سهَل التعامل مع العدو”.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها تلقت بحزن الأنباء عن وقوع عدة هجمات نفذتها جماعات مسلحة وأدت إلى مقتل “بضعة” جنود. ودعت إيكواس القادة العسكريين في النيجر إلى استعادة النظام الدستوري حتى يتمكن الجيش من التركيز على الأمن الذي قالت المجموعة إن هشاشته تفاقمت منذ الانقلاب. وشأنها شأن دول أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، تجد النيجر صعوبة منذ سنوات في احتواء عنف تشنه جماعات متشددة والذي حصد أرواح الآلاف وشرد الملايين وتسبب في نقص الغذاء.

وشكل عجز الحكومات المدنية عن التغلب على المشكلة أحد العوامل التي أدت إلى سلسلة انقلابات في المنطقة، لكن الدوافع الرئيسية لاستيلاء الجيش على السلطة في حالة النيجر كانت السياسة الداخلية.

وأطاح أفراد من الحرس الرئاسي بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني بالرئيس محمد بازوم الذي ما زالوا يحتجزونه متحدين ضغوط الأمم المتحدة وإيكواس وقوى غربية لإعادته إلى منصبه.

وقال تياني إن الاستيلاء على السلطة كان ضروريا للقضاء على العنف، لكن محللين قالوا إن الهجمات في ظل حكم بازوم ظلت تحدث بشكل متواتر.

وتستضيف النيجر قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في إطار الجهود الدولية لمكافحة عنف المتشددين، بموجب اتفاقيات مع الحكومة المدنية التي أطاح بها الجيش.

ولم يعد مستقبل هذه القوات الأجنبية واضحا لأن المجلس العسكري يستخدم لغة خطاب مناهضة للفرنسيين ويقاوم ضغط إيكواس والأمم المتحدة والدول الغربية للتفاوض على طريق للخروج من الوضع الحالي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء إن كاثلين فيتزجيبون السفيرة الأمريكية الجديدة إلى النيجر ستسافر إلى نيامي عقب الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، في إشارة على استمرار انخراط واشنطن في الوضع هناك.

وتتمتع النيجر بأهمية استراتيجية إضافية للقوى العالمية بسبب احتياطياتها من اليورانيوم والنفط.

وما زال انعدام الأمن يمثل مشكلة كبيرة في جميع أنحاء الجنوب الغربي للبلاد، بالقرب من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو اللتين تحكمهما حكومتان عسكريتان جاءتا عبر انقلابين. وترك رحيل القوات الفرنسية عن مالي العام الماضي فراغا أمنيا .

واستعان المجلس العسكري في مالي بقوات من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة تلاحقهم اتهامات بإعدام مدنيين وارتكاب انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان. وتقول فاجنر إنها تعمل بشكل قانوني.

وألغى قادة الانقلاب في النيجر مجموعة من الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا، لكن باريس لم تكترث لذلك وقالت إنها لا تعترف بقادة الانقلاب كسلطة شرعية.