
عاشت مدينة عين جلولة مؤخرا على وقع الدورة العشرين للمهرجان الثقافي بعين جلولة التي انتظمت بالتعاون بين جمعية المهرجان والمكتبة العمومية بعين جلولة تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالقيروان.
هذا ولقد حاولت الاطراف المتداخلة لتنظيم المهرجان تلبية كل الاذواق، حيث تنوعت المعارض كالصناعات التقليدية ومعرض الكتاب ومعرض الصور الفتوغرافية للمواقع الأثرية والتاريخية بعين جلولة مع تنشيط شوارع المدينة يعرض الماجورات، إلى جانب عرض اللباس التقليدي وعرض التنورة والرقص بالقلة. كما تم تكريم بلدية عين جلولة المتحصلة على الجائزة الوطنية لانظف البلديات الى جانب تكريم عائلة فاطمة خماري رحمها الله أول رئيسة لجمعية المهرجان.


اما عن السهرات الفنية فقد عاش جمهور المهرجان مع سهرة الفنانة عفاف سالم في الافتتاح وسهرة الفنانة درة الفورتي في الاختتام.
كما تنوعت عروض الفروسية والمداوري والعروض الفلكلورية، الى جانب تنظيم محاضرة تاريخية حول تاريخ عين جلولة وجبل وسلات، مع عرض فيلم ترويجي للمناطق الأثرية والسياحية بعين جلولة. وكان لعشاق الفن الرابع موعد مع عرض مسرحية ذئاب المنزل ومسرحية ماذا لو للاطفال.
واحتفت هيئة المهرجان بالتعاون مع بيت الشعر بالقيروان بالمراة التونسية من خلال امسية شعرية وسهرة لتكريم نساء عين جلولة في مختلف المجالات. كما تم تنظيم مسابقة في الرسم ودورة في كرة القدم الى جانب عرض رقيق زيتوني للألعاب السحرية، وفي الختام تم تكريم كل المساهمين في تنظيم الدورة العشرودين للمهرجان الثقافي بعين جلولة والذي انتظمت كل عروضه بالمدرسة الابتدائية بعين جلولة، وقد تابعه جمهورغفير جاء لمواكبة نجاح هيئة المهرجان برئاسة سامية نصري في تنظيمه والذي يعتبر المتنفس الوحيد لاهالي عين جلولة خلال الصيف…