أثارت كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع خلال أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة تفاعلا واسعا، بسبب مدتها القصيرة، وما حملته من أهمية ومعنى.

وجاء في كلمة الرئيس أحمد الشرع التي لم تتجاوز الدقيقة: “سأسعى لاختصار الوقت.. إنه لمن نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط. وفي السياق ذاته لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ تسعة أشهر.. السادة الكرام إنه ما اجتمعت أمة ولمت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت.. يقول الشاعر:

متى تَجمعِ القلبَ الذكيّ وصارماً

و أنــــفاً حميّا تَجتنبْكَ المظـــالمُ

.. أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله بجوار دولة قطر، وفاء لها ولعدالة موقفها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الكلمة، لما حملته من معنى “بليغ” في وقت قصير، وعلق احدهم قائلا: “كلمة نادرة في تاريخ القمم العربية والإسلامية، الرئيس السوري أحمد الشرع يلقي كلمته في إطار 50 ثانية بإيجاز بليغ”، وأضاف آخر أن الشرع “أوجز في أقل من دقيقة ما عجزت عنه خطابات مطوّلة”.

وكتب أحدهم معلقا: “كلمة مختصرة في خمسين ثانية وضحت كل شيء نحتاج إليه.