تتواصل بخطى ثابتة ووعي تام بأهمٌية المحيط الطبيعي الخالي من شوائب التلوث البشري، فعاليات مصيف الكتاب بالمكتبة العمومية بالقلعة الصغرى في يومها الرابع تحت شعار : ” بيئة خضراء دون بلاستيك” وذلك حفاظا على البيئة السليمة التي تعتبر هي الركيزة الأساسية لاستمرار الحياة على الأرض، فهي توفر لنا الهواء النقي، الماء العذب، والغذاء الذي نحتاجه للبقاء.

 ننوٌه بانتظام ورشة فنية خلال مصيف الكتاب تهدف بالاساس إلى حسن التصرف فنيا للتخلص من مادة البلاستيك المضرة لحياة البشرية وتسهم في الحفاظ على البيئة يعني حماية صحتنا، تنمية مواردنا، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. إذ عندما نحترم الطبيعة ونقلل من التلوث، نساهم بطريقة أو بأخرى في خلق عالم أكثر توازناً وجمالاً، حيث يعيش الإنسان في انسجام مع الكائنات الأخرى.. البيئة ليست مجرد محيط نعيش فيه، بل هي شريكنا في الحياة، ومسؤوليتنا تجاهها تبدأ من أبسط الأفعال اليومية ومن هذا المنطلق قام المشرفون على مصيف الكتاب بالقلعة الصغرى بدعوة الاستاذة نجوى عامرى لتساهم من موقعها مع الأطفال في تأطير ورشة حول كيفية استغلال المواد البلاستيكية المستعملة وتحويلها بلمسات إبداعية الى لوحات فنية تجمٌل المكان ومحافظة على نقاوة البيئة من التلوث.

جلال باباي