بقلم: محمد بن جبارة
في نهج في قلب العاصمة لا يبتعد سوى بضعة أمتار عن شارع الحبيب بورقيبة هو نهج الموصل، اضطرت بلدية الحاضرة إلى شدّ فوانيس التنوير العمومي في حائط إحدى البنايات وذلك بسبب ضيق النهج واستحالة وضع أعمدة للتنوير العمومي.

في هذا النهج الضيق الذي لا يزيد عرضه عن 3 أمتار مع رصيف من جهة واحدة عرضه متر واحد تستغل جزء منه مقهى متواجدة بالمكان، ركزت البلدية 4 فوانيس تشبه إلى حد بعيد الفوانيس المنزلية، وهي تفي بالغرض من حيث الانارة الليلية، لكن ما جرّنا للحديث في هذا الشأن هو وجود فانوس يتدلّى منذ مدة بعد أن فُكّت براغيه وبات وضعه ينذر بالسقوط في كل حين، نظرا وأن لا شيء يمسكه سوى الأسلاك الكهربائية التي هي من نوعية الأسلاك المنزلية التي لا تتحمّل عبء تدلّي الفانوس.
الفانوس إن فك ارتباطه بالأسلاك التي تشده وسقط سيؤدي ذلك إلى تلامس الأسلاك وما قد ينتج عنه من تماس كهربائي قد تكون عواقبه وخيمة…
فهلاّ تحركت مصالح التنوير ببلدية العاصمة وتدخلت لإعادة هذا الفانوس إلى وضعه الطبيعي؟؟!!
