
قفصة/البيان: مكتب الجنوب الغربي-من أحمد مخلوف
إنطلقت منذ عشية أول أمس الجمعة 30 ماي الجاري بالمركب الثقافي إبن منظور بڨفصة فعاليات الدورة الثانية والعشرين لندوة القصة القصيرة المغاربية تحت عنوان “تيمة الحب في الأقصوصة المغاربية” التي ينظمها إتحاد الكتاب التونسيين فرع ڨفصة لتتواصل فعالياتها إلى غاية اليوم الأحد 1 جوان 2025 وذلك بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بڨفصة وفرع إتحاد الكتاب التونسيين بڨفصة وشركة فسفاط ڨفصة.
وقد شهد اليوم الأول لفعاليات هذه الندوة وإلى جانب كلمات الترحيب والإفتتاح وتقديم ورقة برنامج هذه التظاهرة الفكرية والأدبية، وفي أجواء إحتفالية متميزة تم تكريم شيخ كتاب الأقصوصة بڨفصة عبد العزيز فاخت وأصغر كاتب أقصوصة بڨفصة رياض رداوي. وقد جاء هذا التكريم ببادرة من الإعلامي والشاعر نورالدين بالطيب مدير مجلة “أصوات ثقافية” وهو ضيف شرف خلال فعاليات هذه الندوة، وقد أدارت كلمات حفل الإفتتاح وهذا التكريم الأستاذة سميرة يونس السحيمي، عقبه حفل بهيج أقيم بالمناسبة على شرف ضيوف هذه الندوة الأدبية والقصصية، إنطلقت على إثره مباشرة فعاليات الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذة منجية التومي، استهلها الدكتور مصطفى الكيلاني بمداخلة علمية أولى بعنوان “كتابة الرغبة والمحبة في نماذج أقصوصية تونسية”، ثم تلتها مداخلة ثانية أثثت مساحتها الزمنية الدكتورة عواطف سليماني بعنوان “سيمياء الأهواء في القصة القصيرة الجزائرية”، عقبها نقاش وردود حول ما تم تقديمه من مضامين علمية وفكرية.


فعاليات برنامج اليوم الثاني لهذه الندوة أمس السبت 31 ماي شهدت صباحا تنظيم زيارة على شرف المشاركين في الندوة وضيوفها إلى متحف مدينة ڨفصة للإطلاع على أجنحته المكتنزة بالعديد من الجواهر والنفائس والشواهد الحضارية والتراثية التي تخلد أمجاد ربوع ڨفصة، أما في عشية هذا اليوم فقد إنتصبت فعاليات الجلسة العلمية الثانية برئاسة الأستاذ عبد الرحمان رشيد التواتي. وقد إستهلها الأستاذ محمد الصالح مجيد بمداخلة علمية أولى بعنوان “فضاء الحب في مدينة العم جابر :لمحمد الباردي”، عقبتها مداخلة علمية ثانية بعنوان “العشق وأقنعة العشق في الأقصوصة التونسية”، قدمها الدكتور الهادي الرقيق. وقد عقب فعاليات هذه المداخلة مباشرة إنطلاق فعاليات الجلسة العلمية الثالثة برئاسة الأستاذ عبد الحميد الطبابي، إفتتحها الأستاذ محمد الهادي بوڨرة بمداخلة عنوانها “الجسد والحب في: حدث أبو هريرة قال”، تلتها مداخلة علمية ثانية للأستاذ الطيب الحميدي بعنوان “قصص الحب من وجهة نظر فلسفية”، وقد شفعت هذه الجلسة العلمية الثالثة بحوار ونقاش بناء حول مضامين المنجز من مداخلات علمية، تم إثرها عرض توصيات هذه الندوة في دورتها الثانية والعشرين ثم تكريم المشاركين في تاثيث فعالياتها.
أما برمجة اليوم الاحد 1 جوان 2025 فستخصص لتنظيم جولة سياحية وترفيهية على شرف المشاركين في هذه الندوة ثم توديعهم.

