
أثار بيان صادر عن نقابة إحدى الإقامات السكنية بمنطقة عين زغوان بالعاصمة موجة كبيرة من الجدل، بعد أن تضمن تحذيراً من إطعام القطط أو المساهمة في تكاثرها داخل محيط الإقامة، مع التهديد بالملاحقة القانونية. وأرجعت النقابة قرارها إلى ما وصفته بـ”الأضرار الناجمة عن تكاثر القطط، من أوساخ وخدوش للسيارات وروائح كريهة ومخاطر صحية متعلقة بداء الكلب”، وفق نص البيان.
هذا البيان، الذي انتشر على نطاق واسع عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، خلّف ردود فعل متفاوتة، بين من اعتبره إجراءً مبرَّرًا لحماية النظافة والصحة العامة، وبين من رآه “غير إنساني” و”منافٍ لقيم الرحمة والتعايش”