
يشهد كل من يواكب نشاط فضاء رياضة الجمباز الذي تشرف على تأطيره الأستاذة إسلام عمار أنٌه من بين أهمٌ النوادي الذي ساهم في إشعاع دار الشباب القلعة الكبرى على محيطها الخارجي وقد حظي هذا النشاط الذي تأسس منذ 2011 باستقطاب 154 شابة وشابا في آخر إحصاء سنة 2025. ويتمثل الهدف من تأسيسه هو الإحاطة بالتلاميذ رياضيا ومساعدة تلاميذ الأقسام النهائية من التعليم الثانوي من أجل التحضير الجيٌد لبكالوريا – رياضة ومدٌهم بالدعم النفسي والمعنوي اللازم لاجتياز اول اختبار في البكالوريا ولهذا الغرض تقوم المؤطرة إسلام عمار كل سنة بتنظيم بكالوريا رياضة “بيضاء” وتحفيز المشاركين بتقديم جوائز تشجيعية وذلك بحضور استاذة رياضة بدنية من معاهد القلعة الكبرى ثم والأروع من كل ذلك المبادرة بمرافقة التلاميذ في البكالوريا رياضة وتشجعهم ومدٌهم بجرعة كافية من الطاقة الإيجابية .







بفضل المناخ السليم داخل فضاء نادي الجمباز تضاعف عدد المنخرطين الكثير من المرات من فئة الفتيات خاصة وقد تحصل معظمهم على اعداد ممتازة ( تفوق 19 من عشرين) . لا نملك إلاٌ أن نشدٌ على الدور الريادي للمؤسسة العمومية التي ما انفكت تقدٌم كل التشجيعات لتأطير شباب الجهة ولا يمكن في هذا الصدد أن نفوٌت الفرصة دون أن نثمٌن مجهودات إدارة المؤسسة من خلال الأستاذ ناصر دردور الذي يسعى مع باقي إطارات الدار إلى تذليل كل الصعوبات اللوجستية لتأمين السير الطبيعي للتنشيط التربوي داخل مختلف نوادي الإختصاص حتى تأتي في الأخير أُكلها وتساعد المنشطين بدار الشباب الى احتضان الشريحة العمرية الأكبر في الوطن العزيز ممثلة في شباب تونس .
هذا ونسجا على منوال آخر كل سنة دراسية يبادر نادي الجمباز القلعة الكبرى احتفاء بفرحة البكالوريا تنظيم حفلة خاصة للناجحين وتقديم شهائد تقدير وهدايا لهم عربون تميزهم وتفوٌقهم في الدراسة والرياضة .