كاميرا البيان: رياض الغربي
انتظمت الجمعة 13 جوان 2025 بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، الندوة الصحفية للصالون الوطني للفنون التشكيلية ( 2025 snap) في دورته التأسيسية.
وحضر هذا اللقاء كل من السيدة هالة بن سعد مديرة مكتب الشؤون الجهوية والسيد منير الماجري مدير إدارة الفنون التشكيلية ومديرة المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر السيدة أحلام بوصندل ومديرة دار الفنون السيدة عربية العياري والسيدة سلمى الماجري كوميسار وسينوغراف الصالون، إلى جانب عدد من الاعلاميين والفنانين التشكيليين والمتابعين للشأن الثقافي .
وتنتظم هذه التظاهرة لأوّل مرّة على المستوى الوطني وذلك ببادرة من وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي،
ويشرف على تنظيمها إدارة الفنون التشكيلية ومكتب الشؤون الجهوية ويكون الافتتاح يوم الغد 14 جوان 2025 بـدار الفنون بالبلفيدير وتتواصل إلى غاية 5 جويلية 2025 وذلك بمشاركة كافة المندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية.
ويُعد هذا الصالون سابقة في المشهد الفني التونسي، حيث سينتظم بمعدل دورتين سنويًا (جانفي وجوان)، بما يكرّس للامركزية الثقافية ويمنح الفرصة للفنانين المحترفين والهواة من مختلف الجهات للمشاركة في صالون يستجيب لشروط العرض الاحترافي بدار الفنون بالبلفيدير.
وينفتح هذا الصالون على مختلف الاختصاصات الفنية وهي على التوالي التنصيبات والتصوير الفوتوغرافي والحفر الفني والرسم والسيراميك والنحت حيث يشارك في هذه الدورة التأسيسية 84 عملا فنيا ل63 فنان تونسي من 24 ولاية .
وتهدف هذه التظاهرة إلى اقتناء الأعمال الفنية المتميزة من خلال لجنة الشراءات في إطار رؤية جديدة لوزارة الشؤون الثقافية وتمشي يحرص على استفادة الفنان التونسي من الدعم مباشرة وتقليص الفجوة بين ما يُنتج في الجهات من تجارب فنية أصيلة وراسخة وأخرى شابة وواعدة، عبر مبدأ المرافقة والدفع بالتنوع الفني وإبراز وتثمين تجارب الفنانين في الجهات الداخلية، فضلا عن توثيق الأعمال والترويج لها لدى الجمهور ووسائل الإعلام والمهنيين من أصحاب الأروقة والمؤسسات الفنية.
وتم خلال النقاش، التطرق إلى جملة من النقاط أهمها تشريك وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي من خلال تنظيم زيارات لهذا الصالون وجلسات نقاش تجمع الفنانين التشكيليين بالتلاميذ والطلبة، بالاضافة إلى تشريك وزارة السياحة عبر ادراج دار الفنون في المسلك السياحي والسعي الحثيث إلى تقريب هذا الفن من المواطن التونسي.
