اوضح الغوّاص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الورد”، أنّ “شاهدة عيان حين كانت فوق سطح منزلها، رأت الطفلة حين جرفها البحر، ثم انقلبت بها العوامة ثمّ اختفت الطفلة عن الأنظار”.
وأكد ناصر أن “الشاطئ الذي جدّت به الواقعة يعتبر خطيرًا وبه تيّارات هوائيّة خطيرة، كما لا يحظى بإقبال كبير من قبل المصطافين”، مشدّدًا على “عدم توفّر سباحين منقذين بذلك الشاطئ”. وقال ناصر إنه “من المؤمل العثور على الطفلة في قاع البحر خاصّة وأنّ تضاريس البحر يمكن أن تجعلها ثابتة وبالتالي يسهل العثور عليها”، مشيرًا إلى أنّ “حواليْ 20 غوّاصًا انطلقوا اليوم في البحث على الطفلة مريم المفقودة”.