
شرعت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس، صباح أمس، في النظر في قضية وفاة الكاتب الخاص لعلي السرياطي، عبد العزيز المحواشي، الذي توفي تحت التعذيب، وفق ملف الإحالة.
وشملت القضية عدداً من المسؤولين الأمنيين والسياسيين السابقين، من بينهم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وعبد الله القلال، وعلي السرياطي، وعز الدين جنيح، ومحمد علي القنزوعي، والصادق شعبان، وأحمد عياض الودرني، وفتحي عبد الناظر، وعبد الرحمان القاسمي (المعروف ببوكاسا)، وزهير الرديسي، وفيصل الشواشي، وفرج الجويني.
ويواجه المتهمون تهمًا تتعلق بـ القتل تحت التعذيب والمشاركة فيه.
وقد قررت الدائرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 1 ديسمبر المقبل، لاستكمال استنطاق بقية المنسوب إليهم الانتهاك.
وكانت الهيئة القضائية قد استمعت في جلسات سابقة إلى عدد من المتهمين، من بينهم علي السرياطي، كما استمعت إلى عائلة الضحية التي أكدت تمسكها بالمحاسبة ومواصلة تتبع الجناة أمام العدالة.