يُعتبر الذكاء الاصطناعي قفزة نوعية فى مجال التطورات التقنية المعاصرة وفي إطار الأيام الوطنية للمطالعة حرصت المكتبة العمومية بالقلعة الصغرى على ان تكون سباقة للاستفادة من هذه التطورات التقنية وتطبيقاتها من ناحية جوانبها الفنية مثل تطوير فهرسها وقواعد بياناتها ضمن هذه الرؤية الحداثية عاشت تجربة جديدة مع الذكاء الاصطناعي حيث امّنت الأستاذة مديحة بن الأزرق ورشة في اطار هذه المنظومة التي تحرص على عدم تعارض الأسلوب الورقي المقروء أو تضاد بين الأسلوب الافتراضى وقراءة القصة في تكاملها مع الذكاء الاصطناعي، لذا اختار القائمون على تأطير الورشة التطبيقية ان ينجحوا في تحويل القصة المكتوبة بالملكات الوجدانية والاحاسيس العقلية الإنسانية إلى مجسّمات الروبوتيك ملموسة كى تتحقّق بالتالي الأهداف المعلنة من وراء هذه التظاهرة الفكرية التي تراوح بين المهارات الفكرية المعنوية ونظيرتها العقلية المادية تحت شعار ” نحن نخطط ونكتب ونمارس الذكاء الاصطناعى ” من أجل التوفق إلى فتح عوالم رحبة للمعرفة والابداع.

لا نملك في الأخير إلاّ أن نتوجه بالشكر ونثني على مجهودات فريق التاطير المتكوّن من : خديجة بوقديدة، ابتسام بن سعيدة، نجوى عامري ونجاة سويبقى والاستاذ توفيق سلطان، كما نثمّن الحضور اللافت والإهتمام الكبير لكافة المربين والاولياء الذين امنوا بما تقدّمه المكتبة العمومية بالقلعة الصغرى لروادعا من الأطفال والناشئة.

 متابعة  جلال باباي