سجلت 13 هدفا في سباق البطولة و3
أهداف في سباق الكأس …

الإنطلاقة كانت مع سبورتينغ المكنين، ثم انتقل إلى ترجي جرجيس قبل أن يتألق مع شبيبة القيروان خلال الموسم
الحالي ويسجل 13 هدفا في سباق البطولة و3 اهداف في سباق الكأس… المهاجم والهداف القناص للأهداف… كثيرا ما يزعج دفاعات الفرق المنافسة ويفرض عليها ملازمة
الخطوط الخلفية بكثرة تحركاته في العمق الدفاعي… من نقاط قوته التسديد بالرأس والنجاعة الفائقة في استغلال الفرص المتاحة مع لياقة بدنية ممتازة… كل مواصفات
المهاجم والهداف يمتلكها هذا اللاعب الممتاز الذي سيكون له شأن كبير في بطولة الرابطة المحترفة الأولى في الموسم القادم… مع المهاجم والهداف وليد الجربي كان
هذا الحوار الشيق :
ما يمكن أن نعرفه عن مسيرتك الكروية؟
كانت البداية مع فريقي الأم سبورتنغ المكنين في الأصناف الشابة إلى ان بلغت صنف الأكابر الذي لعبت فيه 5 مواسم (3مواسم في الرابطة 3 وموسمان في الرابطة المحترفة2)، ثم تنقلت للعب في ترجي جرجيس في نطاق الإطارة خلال
المركاتو الشتوي للموسم الرياضي (2023/2024) وحققت معه الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى.. قبل أن يتم انتدابي من طرف فريق شبيبة القيروان خلال الموسم
الحالي(2024/2025).
وكيف تقيم تجربتك مع شبيبة القيروان؟
يمكن القول بأنها ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث حققنا الهدف المنشود… ألا وهو الصعود… فالشبيبة مكانها الطبيعي هو الرابطة المحترفة الأولى.. وبالنسبة لي سجلت 13 هدفا في سباق البطولة بالإضافة إلى 3 أهداف في سباق الكأس، على بعد هدفين فقط من هداف الرابطة المحترفة الثانية لاعب جمعية مقرين الرياضية أمير الجوادي.. ومازالت الفرصة مواتية لملاحقته في سباق الهدافين خلال مباراة الشبيبة ومستقبل المرسى يوم 4 جوان القادم في إطار تحديد بطل الموسم في الرابطة المحترفة 2 …
ما هي العوامل التي ساهمت في صعود شبيبة القيروان إلى الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم؟

عديد العوامل ساهمت في تألق الشبيبة، أهمها الإنسجام والتناغم الذي يسود الأجواء داخل الفريق… والهيئة المديرة وفرت كل ممهدات النجاح، بالإضافة إلى الإطار الفني الذي لعب دورا بارزا في عودة الشبيبة إلى الرابطة المحترفة الأولى بعد غياب 5 مواسم كاملة… المدربان القديران عثمان الشهايبي وكذلك المدرب حافظ الهواربي جديران بالشكر والتقدير نظير ما بذلاه من مجهودات كبيرة لتحقيق هذا النجاح وهذا التألق…
وكيف تتراءى لك عودة الشبيبة للرابطة المحترفة الأولى؟
أعتقد أن شبيبة القيروان ستفاجئ الجميع بمستوى مرموق خلال الموسم القادم… لأن كل المؤشرات إيجابية وتبشر بعودة من الباب الكبير…
وهل ستواصل اللعب مع الشبيبة؟
مازلت على ذمة الشبيبة لموسم آخر حسب ما ينص عليه العقد الذي يربطني بالفريق والأولوية دائما للفريق الذي تألقت في صفوفه وعرفت معه النجاح والبروز … رغم أنني تلقيت عديد العروض من تونس ومن خارج الحدود..
وماذا عن طموحاتك في المستقبل؟
على غرار كل اللاّعبين دائما يكون الطموح للأفضل… وبالنسبة لي فإنني أطمح للعب في المنتخب الوطني وإن
شاء الله يتحقق هذا الحلم…
وكيف تلوح لك مباراة تحديد البطل مع مستقبل المرسى؟
أكيد ستكون حماسية رغم أن الرهان رمزي لا أكثر ولا أقل وسيسعى كل فريق لتأكيد جدارته بالصعود للمحترفة الأولى… وستنتصر بحول الله بنتيجة (2-1) وسأسعى من ناحيتي للتسجيل وزيارة شباك “القناوية” في اكثر من مناسبة لتحسين رصيدي من الأهداف في سباق الهدافين…
حسب رأيك، أي المجموعتين أقوى في الرابطة المحترفة الثانية؟
حسب رأيي، المجموعة الثانية أو بالأحرى مجموعة الجنوب أقوى… باعتبار أن التنافس كان على أشده بين مجموعة هامة من الأندية… ولو أنه كان كذلك في المجموعة الأولى، ولكن عديد المعطيات والأرقام وانطباعات جل الملاحظين تؤكد رأيي …
أجرى الحوار : منصور المبروك

