
أدّى وزير الدّاخليّة السيّد خالد النـوري يوم أمس الأحد 25 ماي 2025 رفقة ثلة من الإطارات العُليا للوزارة، زيارة إلى مُعتمديّة رمادة من ولاية تطاوين للإشراف على إحياء الذّكرى 67 لمعركة رمادة الخالدة، حيثُ استهلها بوضع إكليل من الزّهُور على ضريح الشّهداء وتلاوة فاتحة الكتاب المُبين ترحّما على أرواحهم الزكيّة، وقد حضر المُناسبة والي الجهة وعدد من المُناضلين وعائلات الشهداء ومُختلف الإطارات الجهويّة والمحليّة.
وقـد أفاد السيّد الوزير بالمُناسبة أنّ ذكرى أحداث معركة رمادة هي ذكرى وطن وإحدى المراحل المُتميّزة في مسيرة معركة التحرير الوطني التي استبسل فيها العديد من المُناضلين من أبناء الجنُوب التونسي من أجل استكمال السّيادة الوطنيّة والذود عن حُرمة الوطن، مُؤكّدا حرص سيادة رئيس الجمهُوريّة إيلاء هذه الذكرى الإهتمام والتقدير الكبيرين وفاء للمُناضلين والشهداء الذين أخلصُوا في الولاء والدّفاع عن سيادة الوطن وحفاظا على الذاكرة الوطنيّة وتجذيرا لمعاني حبّ الوطن للأجيال والتذكير بالتضحيات البُطوليّة التي قُدّمت من أجل استقلال تونس وسلامة أراضيها.
إثـر ذلك اطلع السيّد خالد النـوري بالمُناسبة على ظروف عمل الوحدات الحدُودية، حيث أكّد ضرُورة مزيد دعمها نظرا لدورها الهام في حماية التّراب الوطني، مُنوّها بما يتحلون بهِ من انضباط ووطنيّة داعيا إيّاهُم إلى ضرُورة مُواصلة الجُهود في التصدّي لمُختلف الجرائم والتوقي من الأعمال الإرهابيّة والتهريب.
واختتم السيّد الوزير زيارتهُ بتدشين مقرّ فرقة العنف ضدّ المرأة والطفل بمنطقة الأمن الوطني بتطاوين والإشراف على جلسة عمل مع الإطارات الجهويّة والمحلية بالجهة بمقرّ الولاية للإستماع لمشاغل المُواطنين.





