
توضح الإدارة العامة للحرس الوطني للرأي العام أنه خلافاً لما يتم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص وجود “مسيرة” استهدفت إحدى البواخر الراسية بميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا والتابعة لأسطول “الصمود”، فإن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.
وبحسب المعاينات الأولية، فإن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وتؤكد الإدارة العامة للحرس الوطني حرصها على مدّ المواطنين بالمعلومة الصحيحة وتدعو إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وتجنب الانسياق وراء الإشاعات.