بمناسبة يوم العلم، احتضن يوم السبت 12 جويلية 2025 مقر جمعية الإتحاد الثقافي بسوسة أمسية تربوية وثقافية وذلك بحضور ثلة من روٌاد ومنخرطي جمعية الإتحاد الثقافي بسوسة وجمع من عائلات المكرٌمين من بنات وأبناء الجمعية وجمع من رجال التربية والإعلام والمثقفين على غرار الفنانة التشكيلية عايدة عمار والصحفي عادل عكرمي والشاعر أنور بن حسين….، ومثٌل اللقاء فرصة للاعتراف بجميل من ضحٌى في حقل التربية وتشريف عديد المربُين والمعلٌمات وأنجب التلاميذ قصد تكريمهم وتحفيزهم على مزيد بذل الجهد لصنع الامتياز والترغيب على الأخذ بناصية العلم والقراءة والتعلٌم.

وقد أشرف على تنشيط اللقاء تباعا كل من رئيسة الجمعية : الأستاذة نفيسة بن سوسية والأستاذ عادل بن يوسف، في حين بادر القائمون على فعاليات الأمسية إلى جانب فقرة تكريم ثلة من رجال التربية بمناسبة إحالتهم على شرف المهنة أو عطائهم الكبير في حقل التعليم، تناول مبحث تربوي متمثلا في إصدار أدبي بعنوان: ” لم ينته الدرس” تاليف المربٌية حسيبة صنديد القنوني وهو عبارة عن رصد لمحطات مهمة في رحلة التعليم وتجربة على مدى سنوات للمؤلفة بفصول الدراسة ومقاعد التدريس قبل إحالتها على شرف المهنة فمثل الإحتفاء بالإصدار من طرف صديقاتها، عودة على تفاصيل تجربة ثرية لمربْية اعطت من عمرها الكثير من اجل تربية وتعليم أجيال من التلاميذ. هذا وبالتوازي مع الوصلات الموسيقية والغنائية التي أثثها باقتدار أستاذ الموسيقى بمعهد رنين القلعة الكبرى : جمال حلاوة على آلة القانون، ادرج موعد رائق مع عشاق القلم والقرطاس متمثلا في أمسية شعرية راوحت بين الإمتاع والمؤانسة شارك فيها كل من الشعراء  دلالة جاء بالله (قصائد من أعالي ديوانها البكر: “أدراستيا “) ، محمد الناصر العكروت، جلال باباي : (نبضات الطريق الباقية) ووئام النخلي فأذعنت أصواتهم للإصداح باهازيجهم للوطن تونس ثم فلسطينيات وسباحة فاتنة على عتبات العشق والبوح بسحر اللغة العربية استمتع بسماعها جمهور اللقاء ونالت رضاه وصفٌق لها .

 لقد استقامت احتفالية يوم العلم في قلب جوهرة الساحل بمقام سيدي يحيى بن عمر أقرب إلى عرس تربوي ثقافي عزٌز اهتمام الجمعيات بالنشاط التربوي والثقافي وتثمين مجهودات من عمل وسعى من اجل التطوير والإعتزاز بالهوية والإنتماء للوطن العزيز ثم الأفتخار بالعروبة وماضي السابقين الذين أثروا المشهد التاريخي والحضاري ليتسلمها اللاحقون للتطوير الإستمرارية بنفس جديد.

 جلال باباي