بنزرت من الحبيب العربي
يمكن القول أن السيدين عصام بن صابر ومروان بن غربية، ثنائي من ذهب كرّسا اوقاتهما لخدمة المجموعة البنزرتية دون هوادة ودون انتظار شكر من احد…

فعصام ابن الشركة الجهوية للنقل والذي نعرفه من قبل مدافعا شرسا عنها، بعد إحالته على التقاعد، خصّص كل أوقاته للنادي البنزرتي، دفاعا عنه بالكلمة السليمة التي تُسمَع وبالدعوة للأنصار كي يلتفّوا أكثر فأكثر حول الجمعية..
وأبرز ما ظهر به عصام في هذا العام وفي السنتين الماضيتين هو سعيه الدؤوب في جمع المال للنادي البنزرتي من الأنصار من خلال بيع الإشتراكات وبطاقات الإنخراط والدعم.. وكذلك توجّهه إلى المؤسّسات الصناعية العمومية والخاصة المنتصبة بمدينة بنزرت وأحوازها لجمع مساهماتها في دعم ميزانية الجمعية..
وللتذكير، فإن عصام متطوّع بوقته وماله و”موبيلاته” في خدمة “السي آ بي..”
وليت لنا عشرة من أمثاله في المدينة..
الرجل الثاني في ثنائي الذهب، هو الشاب مروان بن غربية المسؤول عن فريق التدخّل الميداني العاجل للقيام بما يجب القيام به تلبية لنداء الواجب البلدي وخدمة للمواطن والمؤسسات في معظم الحالات..
مروان بن غربية وكل أعوان فريق التدخل الذي يشرف عليه ويسيّره، يكادون يعملون بدون انقطاع.. بالليل والنهار.. في الأيام العادية وفي الأعياد الوطنية والدينية.. حتى في الحملات التي تقوم بها البلدية من حين لآخر، بما فيها حملات رفع الفضلات بالأطنان من النقاط السوداء، تجدهم على عين المكان..
وكلنا نتذكّر فترة جائحة كورونا ومدى تدخلهم اليومي في نقل الموتى ودفنهم.. حتى في ملعب 15 أكتوبر ببنزرت وفي كل التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى، هو وفريقه متدخلون بارزون..
عن هذا الرجل “من ذهب” نقول : لو أن للبلدية عشرة من أمثاله، في المستودع وفي مصالح النظافة والحدائق والأسواق والمنشآت الرياضية ورفع الخطايا والتراتيب البلدية، لما اشتكى مواطن من تقصير البلدية ولما تواصل عجز البلدية في حسابات مداخيلها..
خلاصة القول :
صابر ومروان، مثالان في القيام بالواجب بكل ضمير وبدرجة كبيرة من الإتقان.
الحبيب العربي