
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء، إن جهاز الخدمة السرية يحقق فيما وصفها بواقعة “تخريب” في الأمم المتحدة، تضمنت تعطلاً في السلم المتحرك وكذلك في جهاز التلقين، فضلاً عن مشكلات في الصوت خلال إلقاء خطابه.
وكتب ترمب في رسالة غاضبة طويلة على شبكته تروث سوشال، إنّ ما جرى “لم يكن صدفة. لقد كانت عملية تخريب ثلاثية في الأمم المتحدة، عليهم أن يخجلوا. أرسل نسخة من هذه الرسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأطالب بتحقيق فوري”.
وأوضح ترمب في منشور على منصته تروث سوشيال أن السلم المتحرك الذي كان يقله هو وزوجته ميلانيا “توقف بشكل مفاجئ” فكاد أن يتسبب في سقوطهما. ودعا إلى إلقاء القبض على المسؤول عن ذلك. وأضاف: “ليست حادثة، ولا اثنتين، بل ثلاث حوادث خبيثة!”.
وادعى ترمب أن جهاز التلقين تعطل في بداية خطابه، إلا أن مسؤولاً بالأمم المتحدة قال إن “نظام الصوت مصمَّم بحيث يسمح للأفراد، وهم يجلسون على مقاعدهم، بسماع الخطابات التي تُترجم إلى ست لغات مختلفة من خلال سماعات الأذن”.