تعيش دار الثقافة النفيضة بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة يومي21 و22 جوان 2025 على ايقاع الدورة الثانية عشرة من فعاليات الملتقى الوطني للأدب التجريبي. وقد تمْ الاختيار هذه السنة على تناول مبحث:"تخييل الذات في الأدب التونسي".
وعن فحوى البرنامج وابرز فقراته أمدٌتنا به الأستاذة جنات العابد مديرة دار الثقافة بالمكان التي حرصت على انتظام الملتقى رغم قلة ذات اليد، حيث حافظت النسخة الجديدة من الملتقى على فقراتها القارة مشبعة ببعض الانشطة الموازية. إذ نقرا مساء اليوم الأول 21 جوان واثر استقبال المشاركين والضيوف، تلاوة الكلمة الافتتاحية من طرف مديرة دار الثقافة والمنسقة العامة للملتقى يتخللها تدشين معرض الفنان التشكيلي أحمد تليلي هداوي بعنوان "Vortex"، وفي حدود الرابعة بعد الزوال تنطلق الجلسة العلمية الأولى بمداخلة أولى بعنوان"أشكال تخييل الذات في الرواية التونسية" من تقديم الأستاذ شفيع بالزين، تليها مداخلة ثانية للأستاذ ناظم بن براهيم بعنوان:"الشابي ساردا من خلال مذكراته"، في حين يترأس ويدير الجلسة الكاتب سفيان رجب ليفتح إثر ذلك باب النقاش حول فحوى المداخلتين.

أما الجزء الثاني من يوم الافتتاح فيشهد نتظيم أمسية شعرية ينشطها الأستاذ : صابر العبسي بمشاركة : سعيف علي ، وداد الحبيب و أحمد السلطاني، مع وصلات موسيقية على آلة العود للفنان: كريم العمروني .

وأضافت دورة هذا العام فقرة جديدة اختير لها من العناوين “كتاب في الملتقى” للنظر والتمحيض في الذات الشاعرة لدى الكاتب يوسف خديم الله من خلال كتابه:”على يأس ويضحك” يحاوره في الغرض الكاتب: سفيان رجب. كما لا يفوتنا أن نشير إلى أن الملتقى يضرب في صباح يوم الأحد 22 جوان 2025 موعدا مع انطلاق ركن جديد بعنوان “مختبر تجريب” لتفكيك النصوص الأدبية والبحث في مواصفاتها، يشرف عليها الأستاذان لطفي الشابي وناظم بن براهيم.
أما في الجانب الآخر وخلال فترة ما بعد الزوال فتشهد أمسية شعرية ثانية يؤثثها كل من جهاد جلال ، عبير الكوكي وحمزة السعيدي مع مرافقة موسيقية للشاب: أحمد ضياء التليلي.
وتتضمن الفترة المسائية انتظام لقاء ثان :” كتاب في الملتقى” حول سيرة المكان والزمان والذاكرة في مدائن الماء للشاعر معز ماجد ويحاوره في شأن الديوان الكاتب: سفيان رجب.
ثم تتم قراءة بيان الملتقى الختامي يليه تقرير لجنة تحكيم مسابقتي الشعر والقصة لتختتم التظاهرة بتوزيع الشهائد على المشاركين والجوائز على الفائزين .

                        جلال باباي