توزر-البيان : مكتب الجنوب الغربي/من أحمد مخلوف.

لقد كان للإستفاقة الحاسمة والإنتصارات الأربعة الهامة والمتعاقبة التي حققها أبناء جريدة توزر خلال الجولات الأخيرة المنصرمة الٱثر الإيجابي في نفوس جماهيرهم الذين عادوا الآن وبأعداد غفيرة لمواكبة لقاءات الفريق وتمارينه والتنقل معه حتى خارج قواعده ومد يد الدعم المادي والمعنوي لمجموعته لمواصلة مسيرتها بكل ثبات ونجاح خاصة وأن أبناء الجريدة قد أثبتوا اليوم وأنهم يمرون بإنتعاشة قصوي تجلت بوضوح من خلال التحسن الحاصل على مستوى أدائهم الفني وعطائهم على الميدان واللذين بلغا في الجولتين المنصرمتين قمة الإبداع والإمتاع بعد أن إكتسبوا الثقة في النفس والإيمان بإمكانياتهم البدنية والفنية والذهنية وقدرتهم على تجاوز بعض الهنات وهم اليوم وإستنادا لمجريات تمارين الفريق خلال هذا الأسبوع أكدوا حسن جاهزيتهم البدنية والفنية للخروج عشية اليوم الأحد من اللقاء الذي سيجمعهم على قواعدهم بالأهلي الرياضي الصفاقسي بنقاط الإنتصار لمزيد الإقتراب أكثر من صدارة ترتيب مجموعتهم الرابعة من بطولة الرابطة الثالثة هواة المستوى 1 والتي يحتلها اليوم هلال الرديف بأربع عشرة نقطة في حين تحتل جريدة توزر المرتبة الثانية برصيد ثلاث عشرة نقطة.

والأكيد أن هذه الإستفاقة الحاسمة التي حققها أبناء جريدة توزر في الجولات المنصرمة والتحسن الكبير الحاصل على مستوى عطاء وأداء مجموعة الفريق والنتائج المحققة يعود الفضل فيه للإطار الفني للفريق حمزة براني الذي كان يدرك ومنذ البداية أن برنامج عمله الفني والبدني سيعطي أكله حتما بعيدا عن التسرع والأحكام الخاطئة والتشكيك وغيره من التوصيفات المحبطة للعزائم والمكبلة للأقدام ليظل هذا الحصاد المتميز الذي حققه أبناء المدرب براني في حاجة ماسة وأكيدة لدعم جماهيرهم ماديا ومعنويا.

نقول هذا لأن الأعباء المادية ومصاريف التنقل والإقامة والإعاشة في توزر وخارجها وغيرها من الإلتزامات اليومية والشهرية الأخرى قد أثقلت كاهل هيئة وحيد لمباركي، وأتعبتها وذلك في ظل غياب مساندة مادية حقيقية من رجال الأعمال والمستثمرين وأرباب وحدات التمور بالجهة ومن أحباء الجريدة في توزر وخارجها، وهنا الدعوة موجهة لأبناء توزر في المهجر لدعم الجريدة وهم الذين لم يتخلفوا يوما على مساندتها ودعمها ماديا ومعنويا. وما دمنا في سياق الضيق المادي الذي تعاني منه عجوز أندية الجريد اليوم فأنه لابد أن ننوه بوقفة بعض الأحباء الغيوريين الذين سارعوا بتقديم الدعم المالي لها ليؤكدوا بذلك مدى عشقهم وإخلاصهم للجريدة