وواصل الأولمبي الباجي تفوقه على الترجي للمباراة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن تغلب عليه (2-0)، في مباراتهما الأخيرة التي جرت بينهما في البطولة. وتقمص أسامة بوقرة دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف الأولمبي الباجي في الدقيقة 66، ليقود فريقه للوقوف على منصة التتويج من جديد، بعدما حمل كأس البطولة عامي 1993 و2010.

 ورغم السيطرة والاستحواذ على الكرة فإن الترجي عجز عن الوصول الى مرمى كرير وعلى عكس منافسه فإن الاولمبي الباجي عرف كيف يجاري المباراة ويغلق كل المنافذ المؤدية الى شباكه. 

وجاءت الدقيقة 66 تحمل معها الجديد بتسجيل أسامة بوقرة الهدف الأول لصالح الأولمبي الباجي، بعد هفوة دفاعية من بن علي وسوء تمركز من أمين توغاي.

 ورغم التغييرات ودخول الهوني وشرارة الا ان الواقعية والصلابة الدفاعية للاولمبي حالت دون وصول المنافس الى مرماه

وكاد الاولمبي يضاعف النتيجة بعد انفراد مالك شويخ بالمرمى، لكن الحارس تصدى للكرة ثم أبعدها الدفاع.

وكان الترجي يأمل في الفوز بكأس تونس للمرة الـ16 في تاريخه وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الأندية المتوجة باللقب، الا ان الباجية كان لهم رأي آخر وحصدوا اللقب الثالث في تاريخهم.