المنتخب الناميبي 0 – المنتخب التونسي 0

رغم تصدره مجموعته الخاصة بالتأهل لمونديال 2026 لحد الآن بعشر نقاط، إلّا أنه سيواجه منتخب ليبيريا في المباراة القادمة المقررة في بداية مارس من العام القادم… وسيكون التنافس على أشده بين منتخبات ليبيريا وناميبيا  التي قدمت اليوم أداء ممتازا وهو ما يهدّد طموحات تونس بحضور جديد في كأس العالم.

وانتهت المباراة بتعادل سلبي مخيب امام مضيفه الناميبي في المباراة التي اقيمت مساء اليوم الاحد على اورلاندو ستاديوم بجوهانسبورغ بجنوب افريقيا لحساب الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن تصفيات كاس العالم 2026.
وظهر المنتخب التونسي مفكك الخطوط، وكانت سيطرته سلبية، بينما لعبت ناميبيا مباراة تاريخية وكانت الأفضل، وجل محاولاتها كانت خطيرة. وسجلت هدفا منذ الدقيقة الثالثة ألغاه الحكم الموريتاني بتعلة وجود مخالفة على بن سعيد غير موجودة.

وظهر اغلب اللاعبين بأداء ضعيف جدا على غرار حمزة رفيعة والياس سعد وبدرجة أقل العاشوري، وظهر خط الوسط مفككا مثل نقطة ضعفه الياس السخيري والغندري، بينما تبين أن هناك لاعبين انتهى زمنهم تماما مع المنتخب كمرياح والشعلالي وهيثم الجويني.

الى متى البحث عن مبررات والحقيقة جلية أمام الجميع؟ أن المنتخب ضعيف جدا مقارنة ببقية المنتخبات الافريقية حتى المغمورة… حيث لم تعد النتائج بالحد الادنى المطلوب تقنع الجماهير العريضة للمنتخب التي كلما لملمت جراحها وجاءت باعداد غفيرة للمساندة والتشجيع الا وتعود بخيبة أمل وحسرة كبيرتين على المستوى الذي اصبح يميّز ”نسور قرطاج”

لذلك لابد ان نقتنع ان لدينا منتخب ضعيف جدا ولا يستطيع المنافسة. لابد ان نكفّ عن ايجاد المبررات التي لا طائل من ورائها (المدرب يلزمه وقت للتعرف على اللاعبين… غيابات في صفوف المنتخب… الارضية لا تساعد على اللعب… غياب الجمهور… نقص في التحضيرات… سوء الحظ… ) كفانا خداعا فنحن في أمسّ الحاجة ان نكون صادقين مع انفسنا… حتى نستطيع التغيير الى الاحسن بدءا بالفرق واللاعبين المحليين والاحاطة باللاعبين الشبان الناشطين في البطولات الاوروبية..

محمد بلغيث